عن عارف أكاديمي

منذ اليوم الأول للعمل في شركة العارف وهي الشركة الأم المالكة، كان الهدف الأساسي هو تحري الحلال وتجنب الشبهات الشرعية في تسيير العمل نفسه، وفي التعاون مع العملاء الجدد والحاليين.

نحن نتبع بشكل واضح وصريح مبدأ التعاون على البر و التقوى و عدم التعاون على الإثم والعدوان. 

علاقتنا مع العملاء ليست علاقة مقدم خدمة فقط، نحن نساعد وندعم ونشجع ونحاول حل المشكلات، وبالتالي نتعاون على إنجاح مشروع العميل بإذن الله، على أساس تحري الحلال و تجنب الشبهات.

من خلال نشاط شركتنا أو المحتوى الذي نصنعه سواء لنشر الفائدة أو لترويج خدماتنا، و نفس الأمر مع مشاريع العملاء لدينا، لا نتنازل عن مبدأ الأمانة و المصداقية. 

لا نقبل أبداً صناعة محتوى خادع أو يتفقر للمصداقية حتى في عنوان المحتوى نفسه، بهدف الحصول على مشاهدات أو عملاء جدد.

الأساس في عملنا هو الصدق و تحري الصدق في كل معلومة وخبرة ننقلها للمتابعين و العملاء، حتى وإن تسبب هذا في بطء نمو عدد متابعينا أو قاعدة عملائنا. فمن يريد المصداقية هو فقط من نريده أن يكون ضمن مجتمعنا.

في هذا الوقت الذي انتشرت فيه الدعاية للربح السريع من خلال الإنترنت، من خلال مواقع و قنوات لا تهدف إلى المصداقية في المحتوى، وتهدف فقط لعدد أكبر من المشاهدين، زاد أيضاً عدد الساعين للحصول على هذا الربح السريع “الوهمي” وهؤلاء الساعين لا يمكن أن نطلق عليهم صفة روّاد أعمال.

للأسف من وقت لآخر نضطر للتعامل مع هذه النوعية من الباحثين عن الثراء الغير حقيقي، ونحاول اقناعهم بأهمية المثابرة و الصبر والاجتهاد لتحقيق الأهداف السامية من المشروع والتي بالتالي تؤدي إلى الربح بإذن الله.

نشجع دائماً أي رائد أعمال على الإنترنت أن يقدم محتوى نافع لجمهور معين وينميه مع الوقت، ويدعم هذا المحتوى بخدمات ومنتجات تفيد جمهوره بشكل حقيقي، بحيث تكون هذه الباقة “المحتوى + الخدمات + المنتجات” حل شامل وفعال للمشكلات التي يواجهها هذا الجمهور الذي يتحول نسبة منه إلى عملاء بإذن الله. ثم يحدث النمو بالتدريج.

في عارف أكاديمي، لا ندعم إلا الجادين، الساعين لتحقيق أهداف سامية تفيد الآخرين، ثم تؤدي إلى الربح لاحقاً بإذن الله.